الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1609- إذا تأنيتَ أصبتَ أو كدتَ تصيبُ وإذا استعجلتَ أخطأتَ أو كِدْتَ تُخْطِئُ. (البيهقى، والرافعى عن ابن عباس). أخرجه البيهقى (10/104، رقم 20058)، والرافعى (2/208). قال العجلونى (1/350): فى سنده سعيد بن سماك متروك كما قال أبو حاتم. وللحديث أطراف أخرى منها: (من تأنى أصاب). *** 1610- إذا تأهل المسافرُ فى بلدٍ فهو من أهلِها يصلى صلاةَ المقيمِ أربعًا وإنى تأهلتُ بها منذ قدمتُها يعنى مكة فلذلك صليتُ بكم أربعًا. (أبو يعلى عن عبد الرحمن بن أبى ذئاب عن عثمان) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى كما فى مجمع الزوائد (2/156) قال الهيثمى: فيه عكرمة بن إبراهيم، وهو ضعيف. *** 1611- إذا تأهل رجلٌ فى بلدٍ فليصلِّ صلاةَ المقيمِ. (الديلمى عن عثمان). أخرجه الديلمى (1/1/156) كما فى الضعيفة للألبانى (5/434، رقم 2415). وأخرجه أيضًا: الحميدى (1/21، رقم 36)، قال الحافظ فى الفتح (2/570): هذا الحديث لا يصح ؛ لأنه منقطع، وفى رواته من لا يحتج به. وللحديث أطراف أخرى منها: (من تأهل). ومن غريب الحديث: (تأهل): تزوج. (صلاةَ المقيمِ): هى الصلاة الرباعية: الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات أما المسافر فصلاته ركعتان. *** 1612- إذا تاب العبدُ أنسى اللهُ الحفظةَ ذنوبَه وأنسى ذلك جوارحَه ومعالِمَه من الأرض حتى يلقى اللهَ وليس عليه شاهدٌ من اللهِ بذنبٍ. (ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (14/17). وأخرجه أيضًا: أبو القاسم الأصبهانى فى الترغيب والترهيب (1/328، رقم 751). وذكره الحكيم (2/210). والحديث ضعفه المنذرى (4/48). *** 1613- إذا تَبَايَعَ الرجلان فَكُلُّ واحدٍ منهما بالخيارِ ما لم يتفرقا وكانا جميعًا أو يُخَيِّرُ أحدُهما الآخرَ فإن خَيَّر أحدُهما الآخرَ فتبايعا على ذلك فقد وجب البيعُ وإن تفرقا بعد أن تبايعا ولم يتركْ واحدٌ منهما البيعَ فقد وجب البيعُ. (البخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه البخارى (2/744، رقم 2006)، ومسلم (3/1163، رقم 1531)، والنسائى (7/249، رقم 4472)، وابن ماجه (2/736، رقم 2181). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 157، رقم 618)، وأحمد (2/119، رقم 6006)، والبيهقى (5/269، رقم 10213). *** 1614- إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ البقر وَرَضِيتُمْ بالزرعِ وتركتم الجهادَ سلط اللهُ عليكم ذُلا لاَ يَنْزِعُهُ حتى ترجعوا إلى دينِكم. (أبو داود عن ابن عمر). أخرجه أبو داود (3/274، رقم 3462). وأخرجه أيضًا: البيهقى (5/316، رقم 10484)، وأبو نعيم فى الحلية. (5/209). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أنتم اتبعتم أذناب البقر). ومن غريب الحديث: (تبايعتم بالعينة): وهو أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأحد لأجل ثم يشتريها منه عاجلا بثمن أقل ليبقى الكثير فى ذمته. (وأخذتم أذناب البقر): كناية عن الاشتغال عن الجهاد بالحرث. (سلط الله): أرسل بقهره وقوته. (ذلا): ضعفًا واستهانة. (لا ينزعه): لا يزيله ويكشفه عنكم. *** 1615- إذا تَبِعْتُمُ الجنازةَ فلا تجلسوا حتى تُوضَعَ. (مسلم، والطحاوى، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (2/660، رقم 959)، والطحاوى (1/487)، والحاكم (1/508، رقم 1317). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/271، رقم 1056). *** 1616- إذا تثاءب أحدُكم فَلْيَرُدَّهُ ما استطاع فإن أحدَكم إذا قال هَا ضحك منه الشيطانُ. (البخارى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2297، رقم 5869). *** 1617- إذا تَثَاءب أحدُكم فليضع يدَه على فيه فإن الشيطانَ يدخلُ مع التثاؤب. (عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن حبان عن أبى سعيد). أخرجه عبد الرزاق (2/270، رقم 3325)، وأحمد (3/93، رقم 11907) وعبد بن حميد (ص 285، رقم 909) ومسلم (4/2293 رقم 2995)، وأبو داود (4/306، رقم 5026)، وابن حبان (6/124، رقم 2360). وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/372، رقم 1382)، وأبو يعلى (2/390، رقم 1162). وأورده الحافظ المزى فى التحفة (3/385، رقم 4119) وعزاه لمسلم وأبى داود ولم يعزه للبخارى وأما الذى فى البخارى (5/2298) فهو عنوان ترجمة: باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه. *** 1618- إذا تثاءب أحدُكم فليضعْ يدَه على فيه ولا يَعْوِى فإن الشيطانَ يضحكُ منه. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (1/310 رقم 968) قال البوصيرى (1/118): هذا إسناد فيه عبد الله بن سعيد متفق على تضعيفه. ومن غريب الحديث: (ولا يعوى): أى لا يظهر صوتًا، ولا يصيح. *** 1619- إذا تثاءب أحدكم فى الصلاة فليضع يده على فيه فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب. (أحمد عن أبى سعيد الخدرى مرفوعا. ابن أبى شيبة عن ابن عباس موقوفا) [ز]. حديث أبى سعيد المرفوع: أخرجه أحمد (3/37، رقم 11341). حديث ابن عباس الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (2/189، رقم 7983). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (إذا تَثَاءب أحدُكم فليضع يدَه على فيه). *** 1620- إذا تثاءب أحدُكم فى الصلاةِ فَلْيَكْظِمْ ما استطاع فإن الشيطان يدخلُ. (مسلم، وأبو داود عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (4/2293، رقم 2995)، وأبو داود (4/306، رقم 5026، 5027). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/188، رقم 7981)، والبيهقى (2/289، رقم 3392). *** 1621- إذا تجشأ أحدُكم أو عَطِسَ فلا يَرْفَعَنَّ بهما الصوتَ فإن الشيطانَ يحب أن يُرْفَعَ بهما الصوتُ. (البيهقى فى شعب الإيمان، والديلمى عن يزيد بن مرثد عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة بن الأسقع. أبو داود فى مراسيله عن يزيد بن مرثد مرسلا). حديث عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة بن الأسقع: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/32، رقم 9355) عنهم، والديلمى (1/309، رقم 1224) عن عبادة فقط. قال المناوى (1/315): فيه أحمد بن الفرج، وبقية، والوضين، وفيهم مقال معروف. حديث يزيد بن مرثد المرسل: أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/353، رقم 524). *** 1622- إذا تخففت أمتى بالخِفافِ ذاتِ المناقب الرجالُ والنساءُ وخَصَفُوا نِعالَهم تخلَّى اللهُ منهم. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/190، رقم 11457). قال الهيثمى (5/139): فيه عثمان بن عبد الله الشامى وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (تخففت أمتى): لبست الخفاف. (ذات المناقب): الخفاف الملونة، أو البيض المزينة أو المجعول عليها أرقاع زينة. (وخصفوا نعالهم): جعلوها براقة لامعة متلونة لقصد الزينة والمباهاة. *** 1623- إذا تخوف أحدُكم السلطانَ فليقل اللهم رب السمواتِ السبعِ ورب العرشِ العظيمِ كن لى جارًا من شرِّ فلانِ بنِ فلانٍ وشرِّ الجنِّ والإنسِ وأتباعِهم أن يَفْرُطَ علىَّ أحدٌ منهم عزَّ جارُك وجَل ثناؤك ولا إله غيرك. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/15، رقم 9795)، قال المنذرى (3/133): رجاله رجال الصحيح إلا جنادة بن سلم وقد وثق، ورواه الأصبهانى وغيره موقوفا على عبد الله لم يرفعوه. وقال الهيثمى (10/137): فيه جنادة بن سلم، وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. ومن غريب الحديث: (يفرط): يعجل ويعدو. *** 1624- إذا تخوفت من أحدٍ شيئًا فقل اللهم رب السمواتِ السبعِ وما فيهن ورب العرشِ العظيمِ ورب جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ كن لى جارًا من فلانٍ وأشياعِهِ أن يفرطوا علىَّ وأن يطغوا علىَّ أبدًا عزَّ جارُك وجلَّ ثناؤك ولا إله إلا أنت ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن ابن مسعود). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 339، رقم 1047). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الدعاء (1/323، رقم 1057). *** 1625- إذا ترك العبدُ الدعاءَ للوالدين فإنه ينقطعُ عنه الرزقُ. (الحاكم فى التاريخ، والديلمى عن أنس). أورده أيضًا: ابن الجوزى فى الموضوعات (3/284، رقم 1517) من طريق البيهقى عن الحاكم بسنده عن أنس مرفوعًا وقال: لا يصح عن رسول الله (. والحديث موضوع كما فى اللآلئ المصنوعة (2/295)، وتنزيه الشريعة (2/281، رقم 7)، والفوائد المجموعة (ص 231). *** 1626- إذا تزوَّج أحدُكم أو اشترى جاريةً أو فرسًا أو خادمًا فليضع يدَه على ناصيتِها وليدعُ بالبركة. (ابن عدى عن عمر). أخرجه ابن عدى (5/261، ترجمة 1406 عنبسة بن عبد الرحمن القرشى) وقال: منكر الحديث. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا اشترى أحدكم الجارية)، (إذا أفاد أحدكم امرأة). *** 1627- إذا تزوج أحدكم المرأة أو اشترى الجارية فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بالبركة وإذا اشترى البعير فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَسْتَعِذْ بالله من الشيطان. (مالك عن زيد بن أسلم مرسلاً) [ز]. أخرجه مالك (2/547، رقم 1140). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا اشترى أحدكم الجارية)، (إذا أفاد أحدكم امرأة). *** 1628- إذا تزوج أحدُكم امرأةً أو اشترى خادمًا فليقل اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ ما جَبَلْتَهَا عليه وَأَعُوذُ بِكَ من شَرِّهَا وشَرِّ ما جَبَلْتَهَا عليه وإذا اشترى بعيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وليقلْ مثلَ ذلك. (أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه أبو داود (2/248، رقم 2160). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا تزوج أحدكم امرأة). *** 1629- إذا تزوج أحدُكم عجَّ شيطانُه يقول يا ويلَه عَصَمَ ابن آدم منى ثلثى دينه. (أبو يعلى عن جابر [الديلمى عن أبى هريرة]). حديث جابر: أخرجه أبى يعلى (4/37، رقم 2041). حديث أبى هريرة: أخرجه الديلمى (1/309، رقم 1222). وللحديث أطراف أخرى منها: (أيما شاب تزوج). ومن غريب الحديث: (عجَّ شيطانُه): رفع صوته. *** 1630- إذا تزوج أحدُكم فَلْيُقَلْ له بارك اللهُ لك وبارك عليك وجمعَ بينكما فى خيرٍ. (الحارث، والطبرانى، وابن عساكر عن عقيل بن أبى طالب). أخرجه الطبرانى (17/192، رقم 512)، وابن عساكر (41/6) قال المناوى (1/316): فيه أبو هلال، قال فى اللسان: لا يعرف، وذكره البخارى فى الضعفاء، وسماه عميرًا وقال: لا يتابع على حديثه. *** 1631- إذا تزوج أحدُكم ليلةَ البناءِ فليصلِّ ركعتين وليأمُرْها أن تصلىَ خلفَه فإن اللهَ جاعلٌ فى البيتِ خيرًا. (البزار عن سلمان) [المناوى]. أخرجه البزار (6/494، رقم 2530). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (6/226، رقم 6067). قال الهيثمى (4/291): فى إسنادهما الحجاج بن فروخ، وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (ليلةَ البناءِ): ليلة دخوله بزوجته. *** 1632- إذا تزوَّج الْبِكْرَ على الثَّيِّبِ أقام عندها سبعًا وإذا تزوج الثيبَ على البكرِ أقام عندها ثلاثًا. (البيهقى، والخطيب عن أنس). أخرجه البيهقى (7/301، رقم 14538)، والخطيب (10/425). وأخرجه أيضًا: البخارى (5/2000، رقم 4915)، ومسلم (2/1084، رقم 1461)، وأبو داود (2/240، رقم 2124). *** 1633- إذا تزوج الرجلُ البكرَ أقام عندها ثلاثةَ أيامٍ. (أحمد عن ابن عمرو) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/178، رقم 6665). قال الهيثمى (4/323): فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. *** 1634- إذا تزوج الرجلُ المرأةَ لدينِها ولجمالِها كان فيها سدادٌ من عَوَزٍ. (الشيرازى فى الألقاب عن علىًّ، الشيرازىُّ، والديلمى عن ابن عباس). حديث ابن عباس: أخرجه الديلمى (1/1/156) كما فى الضعيفة (5/423، رقم 2401)، قال المناوى (1/317): وفيه هيثم بن بشير أورده الذهبى فى الضعفاء وقال حجة حافظ يدلس، وهو فى الزهرى لين. وحكم ابن الجوزى بوضعه. ومن غريب الحديث: (عوز): فقر وحاجة. *** 1635- إذا تزوج العبدُ بغير إذن سيدِهِ كان عاهرًا. (ابن ماجه عن ابن عمر. [الحاكم عن جابر بن عبد الله]). حديث ابن عمر: أخرجه ابن ماجه (1/630، رقم 1959) قال البوصيرى (2/114): هذا إسناد حسن. حديث جابر: أخرجه الحاكم (2/211، رقم 2787) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/177، رقم 2256). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا نكح العبد)، (أيما عبد تزوج). ومن غريب الحديث: (عاهرًا): زانيًا. وقد جاء مصرحًا به فى طرف: (أيما عبد تزوج). *** 1636- إذا تزوَّج العبدُ فقد استكمل نصفَ الدين فليتقِ اللهَ فى النصفِ الباقى. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/382، رقم 5486). *** 1637- إذا تزيَّن القومُ بالآخرةِ وتجمَّلُوا للدنيا فالنارُ مأواهم. (ابن عدى عن أبى هريرة [وهو مما بيض له الديلمى]). أخرجه ابن عدى (7/125، ترجمة 2042 هارون بن هارون). وقال المناوى (1/317): هو مما بيض له الديلمى لعدم وقوفه على مخرجه. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 14). ومن غريب الحديث: (إذا تزين القوم بالآخرة): تزينوا بزى أهل الآخرة فى الهيئة والتصرف مع كونهم ليسوا على مناهجهم. (تجملوا للدنيا): طلبوا حصولها بإظهار عمل الدين، أو بإظهار النسك ونحوه لأجل تحصيل الدنيا. *** 1638- إذا تسارعتم إلى الخيراتِ فامشوا حُفَاةً فإن اللهَ يضعف أجره على المنتعل. (الطبرانى فى الأوسط، والخطيب عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/275، رقم 4183)، وقال الهيثمى (1/133): فيه سليمان بن عيسى العطار كذاب. والخطيب (11/378). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/265، رقم 1028)، وابن الجوزى فى الموضوعات (1/351، رقم 432، 433) وقال: اعلم أن هذه الأحاديث من الموضوعات التى قد تتنزه الشريعة عن مثلها. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 14). *** 1639- إذا تسَمَّيْتُمْ بى فلا تَكْتَنُوا بى. (الترمذى- حسن غريب- عن جابر). أخرجه الترمذى (5/136، رقم 2842) وقال: حسن غريب. وللحديث أطراف أخرى منها: (أحسنت الأنصار تسموا). *** 1640- إذا تَشَهَّدَ أحدُكم فَلْيَتَعَوَّذْ من أربعٍ من عذابِ جهنمَ وعذابِ القبرِ وفتنةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ومن شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ثم يدعو لنفسه بما بَدَا له. (النسائى عن أبى هريرة). أخرجه النسائى (3/58، رقم 1310). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 62، رقم 207). *** 1641- إذا تَشَهَّدَ أحدُكم فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ من أربعٍ يقول اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بك من عَذَابِ جَهَنَّمَ ومن عَذَابِ الْقَبْرِ ومن فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ومن شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، ابن خزيمة، والبيهقى عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه ابن أبى شيبة (7/489، رقم 37462)، وأحمد (2/477، رقم 10183)، ومسلم (1/412، رقم 588)، وابن خزيمة (1/356، رقم 721)، والبيهقى (2/154، رقم 2702). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا تشهد أحدكم فليتعوذ)، (إذا فرغ أحدكم من التشهد)، (استعيذوا بالله من عذاب القبر). *** 1642- إذا تشهد أحدُكم فليقلْ بسم اللهِ خير الأسماء التحياتُ الزاكياتُ الصلواتُ الطيباتُ لله السلامُ عليك أيها النبى ورحمةُ الله وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له وأن محمدا عبدُه ورسولُه. قال عمرُ: ابدأوا بأنفسكم بعد رسول الله. (وسلموا على عبادِ الله الصالحين. (الحاكم، والبيهقى عن عمر) [ز]. أخرجه الحاكم (1/398، رقم 980) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/142، رقم 2655). *** 1643- إذا تشهد أحدُكم فى الصلاةِ فليقلِ اللهم صلِّ على محمد وعلى آلِ محمد وبارك على محمد وعلى آلِ محمد وارحمْ محمدًا وآلَ محمد كما صليتَ وباركتَ وترحمتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ. (الحاكم، والبيهقى عن ابن مسعود). أخرجه الحاكم (1/402، رقم 991). والبيهقى (2/379، رقم 3781). قال الحافظ فى التلخيص الحبير (1/263): رواه الحاكم والبيهقى من طريق يحيى بن السباق عن رجل من آل الحارث عن ابن مسعود مرفوعًا، ورجاله ثقات إلا هذا الرجل الحارثى فينظر فيه. *** 1644- إذا تشهد المؤذنُ فقولوا بمثلِ ما يقولُ. (ابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الطحاوى (1/144). *** 1645- إذا تصافح المسلمان لم تُفَرَّقْ أكفُهما حتى يغفر لهما. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/280، رقم 8076). قال الهيثمى (8/37): فيه مهلب بن العلاء ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. *** 1646- إذا تصدقتِ المرأةُ من بيتِ زوجِها غيرَ مفسدةٍ فلها أجرُها ولزوجِها أجرُ ما اكتسب ولها أجرُ ما نوتْ وللخازنِ مثلُ ذلك. (ابن حبان عن عائشة. [الديلمى عن ابن مسعود]). حديث عائشة: أخرجه ابن حبان (8/145، رقم 3358). وأخرجه أيضًا: البخارى (2/521، رقم 1370)، والطبرانى فى الأوسط (3/143، رقم 2739)، وأبو يعلى (7/320، رقم 4359). حديث ابن مسعود: أخرجه الديلمى (1/331، رقم 1316). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أنفقت المرأة). *** 1647- إذا تصدقتِ المرأةُ من بيتِ زوجِها كان لها به أجرٌ وللزوجِ مثلُ ذلك وللخازنِ مثلُ ذلك ولا يَنْقُصُ كلُّ واحدٍ منهم من أجرِ صاحبِهِ شيئا له بما كسب ولها بما أنفقتْ. (أحمد، والترمذى، والنسائى عن عائشة) [ز]. أخرجه أحمد (6/99 رقم 24724)، والترمذى (3/58 رقم 671) وقال: حسن. والنسائى (5/65 رقم 2539). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أنفقت المرأة). *** 1648- إذا تصدقتَ بصدقةٍ فأَمْضِها. (أحمد، والبخارى فى التاريخ عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/173، رقم 6616)، قال الهيثمى (4/166): فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف وقد وثق. والبخارى فى التاريخ الكبير (2/156). *** 1649- إذا تطهر أحدُكم فليذكرِ اسمَ اللهِ فإنه يطهر جسدَه كلَّه وإن لم يذكر أحدُكم اسمَ اللهِ على طهُوره لم يطهرْ إلا ما مر عليه الماء فإذا فرغ أحدُكم من طَهوره فليشهدْ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسولُه فإذا قال ذلك فُتحتْ له أبوابُ الرحمةِ. (الشيرازى فى الألقاب، والبيهقى وضعفه عن ابن مسعود). أخرجه البيهقى (1/44، رقم 199) وقال: هذا ضعيف. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/73)، وابن جميع الصيداوى فى معجم الشيوخ (1/292). *** 1650- إذا تطهر الرجلُ ثم مرَّ إلى المسجدِ يرعى الصلاة كَتب له كاتُبه بكل خُطْوَةٍ يخطوها إلى المسجدِ عشرَ حسناتٍ والقاعد يرعى الصلاةَ كالقانتِ ويكتبُ من المصلين من حينِ يخرجُ من بيتِهِ حتى يرجعَ إليه. (أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى فى الكبير والأوسط، والحاكم، وابن حبان، وابن جرير، والبيهقى عن عقبة بن عامر). أخرجه أحمد (4/157، رقم 17476)، وأبو يعلى (3/286، رقم 1747)، والطبرانى (17/305، رقم 842)، قال الهيثمى (2/29): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير، ورجال الطبرانى رجال الصحيح، ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة. والحاكم (1/331، رقم 766) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. وابن حبان (5/393، رقم 2045)، والبيهقى (3/63، رقم 4754). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/374، رقم 1492). وللحديث أطراف أخرى منها: (القاعد على الصلاة كالقانت). *** 1651- إذا تطهر الرجلُ فأحسن الطهور ثم أتى الجمعةَ ولم يلغُ ولم يجهلْ حتى ينصرفَ الإمامُ كانت كفارةً لما بينها وبين الجمعةِ وفى الجمعة ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ مؤمنٌ يسأل اللهَ شيئًا إلا أعطاه إيَّاه والمكتوباتُ كفاراتٌ لما بينهن. (أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، وابن خزيمة عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/39، رقم 11365)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/303، رقم 632)، والطبرانى فى الأوسط (5/329، رقم 5457)، قال الهيثمى (2/172): فيه عطية وفيه كلام كثير. وابن خزيمة (3/159، رقم 1817). وللحديث أطراف أخرى منها: (اغتسلوا يوم الجمعة)، (إن المسلم إذا اغتسل)، (من اغتسل يوم الجمعة). ومن غريب الحديث: (لم يلغُ): أى لم يتكلم كلامًا باطلا أو فاسدًا. (لم يجهلْ): يفعل بالناس فعل الجهال من الإيذاء والإضلال. (والمكتوباتُ): الصلوات المفروضات. *** 1652- إذا تطيبتِ المرأةُ لغيرِ زوجِها فإنما هو نارٌ وشَنارٌ. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[1/50]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/247، رقم 7405)، قال الهيثمى (5/172): فيه امرأتان لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/331، رقم 1317). ومن غريب الحديث: (شَنار): الشنار هو أَقبح العيب والعار. *** 1653- إذا تعلمت بابًا من العلم كان خيرًا لك من أن تصلى ألف ركعةٍ تطوعًا مُتَقَبَّلة وإذا عَلَّمْتَ الناسَ عُمِلَ به أو لم يعمل به فهو خيرٌ لك من ألف ركعةٍ تُصليها تطوعًا متقبلةً. (الديلمى عن أبى ذر). أخرجه الديلمى (1/278، رقم 1084). *** 1654- إذا تغوط أحدُكم فليستنجِ بثلاثةِ أحجارٍ فإن ذلك طهوره. (الطبرانى، والحاكم فى الكنى، وابن عبد البر فى التمهيد عن أبى أيوب الأنصارى). أخرجه الطبرانى (4/174، رقم 4055) وقال الهيثمى (1/211): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، ورجاله موثقون، إلا أن أبا شعيب صاحب أبى أيوب لم أر فيه تعديلاً ولا جرحًا. وأخرجه الحاكم فى الأسماء والكنى (1/433، رقم 383)، وابن عبد البر فى التمهيد (22/312). *** 1655- إذا تغوط أحدُكم فليمسحْ بثلاثةِ أحجارٍ فإن ذلك كافيه. (الطبرانى فى الكبير والأوسط عن أبى أيوب). أخرجه الطبرانى فى الكبير (4/174، رقم 4055)، وفى الأوسط (3/280، رقم 3146). قال الهيثمى (1/211): رجاله موثقون، إلا أن أبا شعيب صاحب أبى أيوب لم أر فيه تعديلاً ولا جرحًا. *** 1656- إذا تغوط أحدُكم فليمسحْ ثلاثَ مراتٍ. (أحمد عن جابر. الديلمى، والطبرانى فى الأوسط، وسعيد بن منصور عن السائب بن خلاد الجهنى). حديث جابر: أخرجه أحمد (3/336، رقم 14648). حديث السائب بن خلاد الجهنى: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/195، رقم 1696). قال الحافظ فى التلخيص (1/110): أعل ابن حزم حديث السائب بن خلاد بأن فيه محمد بن يحيى مجهول، وأخطأ ؛ بل هو معروف أخرج له البخارى، وقال النسائى: ليس به بأس. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا استجمر أحدكم). *** 1657- إذا تغوط الرجلانِ فليتوارَ أحدُهما عن صاحبِهِ ولا يتحدثانِ على طَوْفِهما فإن اللهَ يمقتُ عليه. (الخطيب عن أبى سعيد). أخرجه الخطيب (12/122). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا يخرج الرجلان يضربان الغائط). ومن غريب الحديث: (على طَوْفِهما): أى عند الغائط. *** 1658- إذا تغوط الرجلانِ فليتوارَ كلٌّ منهما عن صاحبِهِ. (ابن السكن عن جابر وصححه هو وابن القطان). عزاه ابن القطان فى الوهم والإيهام (5/260) لابن السكن وصححه. وقال ابن الملقن فى تحفة المحتاج (1/164): رواه ابن السكن فى كتابه المسمى بالسنن الصحاح المأثورة وقال فى غيره أرجو أن يكون صحيحًا، وصححه ابن القطان. قال الشوكانى فى نيل الأوطار (1/91): أخرجه ابن السكن وصححه، وابن القطان من حديث جابر مرفوعًا، وقال الحافظ ابن حجر: وهو معلول. ومن غريب الحديث: (فليتوارَ): فليستخفِ عن صاحبه ولا يراه. *** 1659- إذا تغولت لكم الغيلانُ فنادوا بالأذان. (ابن أبى شيبة، والبزار عن جابر. ابن عدى عن سعد بن أبى وقاص). حديث جابر بن عبد الله: أخرجه ابن أبى شيبة (6/93، رقم 29741). حديث سعد: أخرجه ابن عدى (5/107، ترجمة 1278 عمرو بن عبيد) وقال: هو مذموم ضعيف الحديث جدًّا معلن بالبدع. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/163، رقم 9252)، والبزار كما فى كشف الأستار (4/34، رقم 3129). قال الهيثمى (10/134): رجاله ثقات، إلا أن الحسن البصرى لم يسمع من سعد فيما أحسب. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سرتم). (إن الله رفيق يحب)، (إذا كنتم فى الخصب). ومن غريب الحديث: (الغِيلان): نوع من الجنّ والشياطين، فتَتَغوّل: أى تَتَلَوَّن فى صُوَر شَتَّى وتتراءى للناس. *** 1660- إذا تغولتْ لكم الغيلانُ فنادُوا بالأذانِ فإن الشيطانَ إذا سمع الأذانَ أدبر وله حُصاصٌ. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/256، رقم 7436). قال الهيثمى (10/134): فيه عدى بن الفضل، وهو متروك. ومن غريب الحديث: (حُصاَص): الحُصاص: شدة الجرى، وقيل: هو الضُّراط. *** 1661- إذا تقارب الزمانُ أناخ بكم الشُّرْف الجَوْن فتن كقطع الليل المظلم. (نعيم بن حماد فى الفتن، الطبرانى عن أبى هريرة وهو ضعيف). أخرجه نعيم فى الفتن (1/28، رقم 6). وللحديث أطراف أخرى منها: (لو تعلمون). ومن غريب الحديث: (أناخ): برك، (الشُّرْف): النوق المسنة. (الجَوْن): هو من الألوان، ويقَع على الأسْوَد والأبْيَض. والمراد: تشبيه الفِتَن فى اتِّصالها وامتِدَادِ أوقاتِها بالنُّوق المُسِنة السُّود. *** 1662- إذا تقارب الزمانُ انتقى الموتُ خيارَ أمتى كما ينتقى أحدُكم خيارَ الرُّطَب من الطَّبَقِ. (الرامهرمزى فى الأمثال عن أبى هريرة، وفيه يحيى بن عبيد الله بن موهب عن أبيه قال أحمد ليس ثقة). أخرجه الرامهرمزى فى الأمثال (1/126، رقم 91). وأخرجه أيضًا: القضاعى (2/299، رقم 1404)، والديلمى (1/323، رقم 1279). *** 1663- إذا تقارب الزمانُ لم تكدْ رؤيا المؤمنِ تكذبُ وأصدقُهم رؤيا أصدُقهم حديثا ورؤيا المؤمن جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا الصالحةُ بشرى من الله والرؤيا مما يحدثُ بها الرجلُ نفسَه والاحتلامُ من الشيطان فإذا رأى أحدُكم ما يكره فلا يحدث به. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/291، رقم 955). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (إذا اقترب الزمان لم تكد). *** 1664- إذا تَقَاضَى إليك رجلانِ فلا تَقْضِ للأولِ حتى تَسْمَع كلامَ الآخَرِ فسوف تدرى كيف تَقْضِى. (الترمذى- حسن- عن على). أخرجه الترمذى (3/618، رقم 1331) وقال: حديث حسن. وأخرجه أيضًا: أحمد (1/143، رقم 1210)، والبيهقى (10/137، رقم 20256). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله سيهدى قلبك)، وفى مسند على بن أبى طالب. *** 1665- إذا تَكَلَّمَ اللهُ بالوحى سمع أهلُ السماءِ للسماء صَلْصَلَةً كَجَرِّ السلسلة على الصَّفَا فَيُصْعَقُونَ فلا يزالون كذلك حتى يأتيَهم جبريلُ حتى إذا جاءهم جبريلُ فُزِّعَ عن قلوبهم فيقولون يا جبريلُ ماذا قال ربك فيقولُ الحق فيقولون الْحَقَّ الْحَقَّ. (أبو داود عن ابن مسعود). أخرجه أبو داود (4/235، رقم 4738). *** 1666- إذا تم فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما متى شاء. (ابن عدى عن عقبة بن عامر). أخرجه ابن عدى (4/150، ترجمة 977 عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن الحضرمى). وأورده الذهبى فى الميزان (2/203 ترجمة 1741)، والحافظ فى اللسان (2/177 ترجمة 796) كلاهما فى ترجمة حجاج بن سليمان المعروف بابن القمرى عن ابن لهيعة. وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/819، رقم 1372) وقال: حديث لا يصح. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 14). *** 1667- إذا تمضمض أحدُكم حطَّ ما أصاب بفيه وإذا غسل وجهَه حطَّ ما أصاب بوجهِهِ وإذا غسل يدَيْه حطَّ ما أصاب بيديه وإذا مسح برأسِهِ تناثرت خطاياه من أصولِ الشعرِ وإذا غسل قدمَيْه حطَّ ما أصاب برجليه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (8/251، رقم 7983). قال الهيثمى (1/222): رواه الطبرانى فى الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. *** 1668- إذا تمضمض أحدُكم واستنثر فليفعلْ ذلك مرتين بالغتين أو ثلاثا. (البيهقى عن ابن عباس). أخرجه البيهقى (1/49، رقم 228). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 356، رقم 2725). وللحديث أطراف أخرى منها: (استنثروا مرتين). *** 1669- إذا تمنى أحدُكم فليكثرْ فإنما يسألُ ربَّه. (الطبرانى فى الأوسط، وابن النجار عن عائشة. ابن أبى شيبة عنها موقوفا). حديث عائشة المرفوع: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/301، رقم 2040) قال الهيثمى (10/150): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 434، رقم 1496). حديث عائشة الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (6/48، رقم 29369). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سأل أحدكم). *** 1670- إذا تمنى أحدُكم فلْينظرْ ما يتمنى فإنه لا يدرى ما يُكتبُ له من أمنيَّتِهِ. (أحمد، والبخارى فى الأدب المفرد، وأبو يعلى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/357، رقم 8674)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/277، رقم 794)، وأبو يعلى (10/313، رقم 5907)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/457، رقم 7274). قال الهيثمى (10/151): رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح. وقال المناوى (1/319): فى سند البيهقى ضعفاء. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 307، رقم 2341)، والقضاعى (1/448، رقم 768)، وابن عدى (5/39، ترجمة 1209 عمر بن أبى سلمة) وقال: متماسك الحديث لا بأس به. وللحديث أطراف أخرى منها: (لينظرن أحدكم ما الذى يتمنى). *** 1671- إذا تناجى اثنان فلا تجلسْ بينهما حتى تستأذنَهما. (أحمد عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/114، رقم 5949). قال الهيثمى (8/63 9): فيه عبد الله بن سعيد المقبرى، وهو متروك. *** 1672- إذا تناول أحدُكم عن أخيه شيئا فليره إياه. (أبو داود فى مراسيله عن ابن شهاب مرسلاً. الدارقطنى فى الأفراد عنه عن أنس). حديث ابن شهاب المرسل: أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/354، رقم 525). حديث ابن شهاب عن أنس: أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/202، رقم 1128). وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/728، رقم 1213) وقال: تفرد به الموقرى، قال يحيى وغيره: كان كذابًا. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أماط أحدكم الأذى عن لحية أخيه). ومن غريب الحديث: (إذا تناول أحدكم): أماط عن ثوبه أو بدنه نحو قذاة مما أصابه ولم يشعر به. *** 1673- إذا تناول العبدُ كأسَ الخمرِ بيدِهِ ناشده الإيمانُ باللهِ لا تدخِلْه علىَّ فإنى لا أستقرُّ أنا وهو فى وعاءٍ واحدٍ فإن أبى وشربَه نفر الإيمانُ منه نفرةً لا يعودُ إليه أربعين صباحا فإن تاب تاب اللهُ عليه وسلبه من عقلِهِ شيئا لن يعودَ إليه أبدا. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/292، رقم 1151). وأورده ابن حبان فى الضعفاء (2/299، ترجمة 1005 محمد بن أيوب بن سويد) وقال: موضوع لا أصل له. وابن عدى (1/359، ترجمة 193 أيوب بن سويد)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/207، رقم 1432). *** 1674- إذا تَنَخَّمَ أحدكم فلا يَتَنَخَّمَنَّ قِبَلَ وجهه ولا عن يمينه وَلْيَبْصُقْ عن يسارِه أو تحتَ قدمِهِ اليسرى. (البخارى، وابن ماجه، والديلمى عن أبى هريرة وأبى سعيد). أخرجه البخارى (1/160، رقم 400)، وابن ماجه (1/251، رقم 761). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/93، رقم 11897)، وأبو عوانة (1/336، رقم 1196)، والدارمى (1/378، رقم 1398). ومن غريب الحديث: (تنخم): أى دفع النخامة من فمه. *** 1675- إذا تنخم أحدُكم فَلْيُغَيِّبْ نُخامته لا تصيب جلدَ مؤمنٍ أو ثوبَه. (البزار عن سعد) [المناوى]. أخرجه البزار (3/330، رقم 1127). قال الهيثمى (8/114): رجاله ثقات. *** 1676- إذا تنخم أحدُكم وهو فى المسجدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخامَتَه لا تصيب جلدَ مؤمنٍ أو ثوبَه فتؤذيه. (أحمد، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن سعد بن أبى وقاص). أخرجه أحمد (1/179، رقم 1543)، وأبو يعلى (2/131، رقم 808) قال الهيثمى (2/18): رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله موثقون. وابن خزيمة (2/277، رقم 1311)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/516، رقم 11179)، والضياء (3/196، رقم 991). ومن غريب الحديث: (النُّخامة): البصاق الغليظ. *** 1677- إذا تَوَاجَهَ المسلمانِ بسيفيهما فَقَتَلَ أحدُهما صاحبَه فالقاتلُ والمقتولُ فى النارِ قيل يا رسول الله هذا القاتلُ فما بَالُ المقتولِ قال إنه أراد قتلَ صاحبِهِ. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والنسائى، والطبرانى عن أبى موسى. النسائى، والطبرانى عن أبى بكرة). حديث أبى موسى: أخرجه ابن أبى شيبة (7/460، رقم 37220)، وأحمد (4/410، رقم 19691)، والنسائى (7/124، رقم 4118). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 192، رقم 543). حديث أبى بكرة: أخرجه النسائى (7/125، رقم 4120). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/43، رقم 20456)، والبخارى (6/2594، رقم 6672)، ومسلم (4/2213، رقم 2888)، وأبو داود (4/103، رقم 4268). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا التقى المسلمان). *** 1678- إذا تواضع العبدُ رفعه اللهُ إلى السماءِ السابعةِ. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن ابن عباس وفيه الكديمى). *** 1679- إذا توجهتَ إلى القبلةِ فكبرْ ثم اقرأ بما شاء اللهُ أن تقرأ فإذا ركعتَ فاجعلْ راحتَيْك على ركبتيك وامددْ ظهرَك وتمكن لركوعك فإذا رفعتَ فأقم صلبك فإذا سجدتَ فمكن لسجودك فإذا رفعتَ فاجلسْ على فخذِك اليسرى وافعل مثلَ ذلك فى كلِّ ركعةٍ وسجدةٍ. (الطبرانى عن رفاعة بن رافع). أخرجه الطبرانى (5/40، رقم 4530) وفيه قصة المسىء صلاته. وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/34). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قمت إلى الصلاة)، (إذا قمت فتوجهت). *** 1680- إذا توضأ أحدكم ثم خرج إلى المسجد فلا يشبك بين أصابعه فإنه فى الصلاة. (ابن خزيمة، وابن قانع، والطبرانى، والبيهقى، والديلمى عن كعب بن عجرة) [ز]. أخرجه ابن خزيمة (1/227، رقم 441)، وابن قانع (2/371، رقم 917)، والطبرانى (19/151، رقم 332)، والبيهقى (3/230، رقم 5674)، والديلمى (1/310، رقم 1225). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا توضأ أحدُكم فأحسن)، (إذا صلى أحدكم فلا يشبك)، (ما من رجل يتوضأ فى بيته). *** 1681- إذا توضأ أحدُكم ثم خرج يريد الصلاةَ فلا يزالُ فى صلاةٍ حتى يرجعَ فلا تقولوا هكذا ثم شبك فى الأصابع إحدى أصابع يديه بالأخرى. (عبد الرزاق عن أبى هريرة). أخرجه عبد الرزاق (2/272، رقم 3332). *** 1682- إذا توضأ أحدُكم فأحسن الوضوءَ ثم خرج إلى الصلاةِ لم يرفعْ قدمَه اليمنى إلا كتب الله له حسنةً ولم يضعْ قدمه اليسرى إلا حَطَّ الله عنه سيئةً فَلْيُقَرِّبْ أحدُكم أو لِيُبَعِّدْ فإن أتى المسجد فصلى فى جماعةٍ غُفِرَ له فإن أتى المسجدَ وقد صلوا بعضا وقد بَقِىَ بعضٌ صلى ما أدرك وَأَتَمَّ ما بقى كان كذلك فإنْ أتى المسجدَ وقد صلوا فأتم الصلاةَ كان كذلك. (أبو داود، والبيهقى عن رجل من الأنصار). أخرجه أبو داود (1/154، رقم 563)، والبيهقى (3/69، رقم 4790). *** 1683- إذا توضأ أحدُكم فأحسن الوضوءَ ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاةُ لم تزلْ رجلُه اليسرى تمحو عنه سيئةً وتكتب له اليمنى حسنةً حتى يدخل المسجدَ ولو يعلمُ الناسُ ما فى العَتَمَة والصبح لأتوهما ولو حبوا. (الطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/355، رقم 13328)، قال الهيثمى (2/29): رجاله موثقون. والحاكم (1/338، رقم 790) وقال: صحيح. ووافقه الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/65، رقم 2884). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/311، رقم 1227). ومن غريب الحديث: (العَتَمَة): صلاة العشاء. وللحديث أطراف أخرى منها: (لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم)، (لا تقولوا للعشاء العتمة). *** 1684- إذا توضأ أحدُكم فأحسن الوضوءَ ثم خرج عامدا إلى المسجدِ فلا يُشَبِّكَنَّ أصابعَه فإنه فى صلاةٍ. (أحمد، وأبو داود، والترمذى، والطبرانى، والبيهقى عن كَعْب بْنَ عُجْرَةَ، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن). أخرجه أحمد (4/241، رقم 18128)، وأبو داود (1/154، رقم 562)، والترمذى (2/228، رقم 386)، والطبرانى (19/152، رقم 334)، والبيهقى (3/230، رقم 5673). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (5/382، رقم 2036). *** 1685- إذا توضأ أحدُكم فأحسن الوضوءَ ثم قام إلى الصلاةِ فأتم ركوعَها وسجودَها والقراءةَ فيها قالتْ حفظك اللهُ كما حفظتنى ثم أُصْعِدَ بها إلى السماء ولها ضوءٌ ونورٌ وفُتِحَتْ لها أبوابُ السماءِ وإذا لم يحسن العبدُ الوضوءَ ولم يتمَّ الركوعَ والسجودَ والقراءةَ قالتْ ضيعك اللهُ كما ضيعتنى ثم أصعد بها إلى السماءِ وعليها ظلمةٌ وغُلِّقَتْ دونها أبوابُ السماءِ ثم تُلَفُّ كما يُلَفُّ الثوبُ الخَلِق ثم يُضْرَبُ بها وجهُ صاحبِها. (البزار، والعقيلى، والطبرانى عن عبادة بن الصامت). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/177، رقم 350) والعقيلى (1/120 ترجمة 145 أحوص بن حكيم). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (1/239، رقم 427). قال الهيثمى (2/122): رواه الطبرانى فى الكبير، والبزار، وفيه الأحوص بن حكيم، وثقة ابن المدينى والعجلى، وضعفه جماعة، وبقية رجاله موثقون. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أحسن الرجل الصلاة). ومن غريب الحديث: (الخَلِق): البالى. *** 1686- إذا توضأ أحدُكم فلا يغسلْ أسفلَ رجليه بيدِهِ اليمنى. (ابن عدى عن أبى هريرة وهو مما بيض له الديلمى). أخرجه ابن عدى (3/254، ترجمة 734 سليمان بن أرقم أبو معاذ الأنصارى). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/309، رقم 1221). قال المناوى (1/322): ابن عدى عن أبى هريرة بإسناد ضعيف، وفيه سليمان بن أرقم متروك، والحسن عن أبى هريرة، وهو لم يصح سماعه منه، وأبو إبراهيم محمد بن القاسم الكوفى كذبه أحمد. *** 1687- إذا توضأ أحدُكم فليجعلْ فى أنفِهِ ماءً ثم لينتثرْ وإذا استنثر فليستنثرْ وترا. (أبو نعيم فى المستخرج عن أبى هريرة). أخرجه أبو نعيم فى المستخرج (1/301، رقم 561). وأخرجه أيضًا: مسلم (1/212، رقم 237). ومن غريب الحديث: (لينتثرْ): من الانْتِثار والاسْتِنْثَار وهو إخراج ما فى الأنف بالنَّفَس. *** 1688- إذا توضأ أحدكم فليجعلْ فى أنفِهِ ماءً ثم لِيَنْثُرْ وإذا اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ. (مالك، والشافعى فى سنن حرملة، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه مالك (1/19، رقم 33)، وأحمد (2/278، رقم 7732)، والبخارى (1/72، رقم 160)، ومسلم (1/212، رقم 237)، وأبو داود (1/34، رقم 140)، والنسائى (1/65، رقم 86) وابن حبان (4/287 رقم 1439). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 22، رقم 39)، وأبو عوانة (1/207، رقم 671)، والبيهقى (1/49، رقم 224)، وأبو يعلى (11/129، رقم 6255). وعزاه البيهقى فى المعرفة (ص 271، رقم 612) للشافعى فى سنن حرملة، ولم نقف عليه فى مصنف عبد الرزاق، وأخرجه مسلم وغيره من طريقه. *** 1689- إذا توضأ أحدُكم فليستنثرْ وإذا استجمر فليوترْ. (عبد الرزاق عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (من توضأ فليستنثر). *** 1690- إذا توضأ أحدكم فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَيْهِ من الماء ثم ليستنثرْ وإذا استجمر فليوترْ. (عبد الرزاق عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: مسلم من طريق عبد الرزاق (1/212، رقم 237). *** 1691- إذا توضأ أحدُكم فى بيتِهِ ثم أتى المسجدَ كان فى صلاةٍ حتى يرجعَ فلا يقلْ هكذا وشبك بين أصابعه. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (1/324، رقم 744) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/226، رقم 439). ومن غريب الحديث: (فلا يقلْ هكذا): أى فلا يفعل هكذا. وأحيانا ما يعبر عن الفعل بالقول فى كلام العرب. *** 1692- إذا توضأ أحدُكم للصلاةِ فلا يُشَبِّكْ بين أصابعِهِ. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/256، رقم 838). قال الهيثمى (1/240): فيه عتيق بن يعقوب، ولم أر من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 1693- إذا توضأ أحدُكم للصلاة فليمضمضْ ثلاثا فإن الخطايا تخرجُ من وجهِهِ ويغسلْ وجهَه ويديه ثلاثا ويمسحْ برأسِهِ ثلاثا ثم يدخلْ يديه فى أذنيه ثم يفرغْ على رجليه ثلاثا. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/53، رقم 7945) قال الهيثمى (1/233): فيه أبو موسى الحناط، وهو متروك. *** 1694- إذا توضأ أحدُكم ولَبِسَ خُفَّيه فليصلِّ فيهما وليمسحْ عليهما ثم لا يخلعْهما إن شاء إلا من جنابةٍ. (الدارقطنى، والحاكم عن أنس). أخرجه الدارقطنى (1/203)، والحاكم (1/290، رقم 643) وقال: صحيح على شرط مسلم. وتعقبه الذهبى بأن عبد الغفار تفرد به، وهو ثقة، والحديث شاذ. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/279، رقم 1242). *** 1695- إذا توضأ الرجلُ المسلمُ خرجتْ خطاياه من سمعِهِ وبصرِهِ ويديه ورجليه فإنْ قَعَدَ قَعَدَ مغفورا له. (أحمد، وابن أبى شيبة، ومحمد بن نصر فى الصلاة، والطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه أحمد (5/252، رقم 22225)، وابن أبى شيبة (1/15، رقم 39)، ومحمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص 271، رقم 612)، والطبرانى (8/123، رقم 7560). قال الهيثمى (1/223): رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، وإسناده حسن. *** 1696- إذا توضأ الرجلُ فأحسن الوضوءَ ثم خرج إلى الصلاةِ لا يُخْرِجُهُ أو لا يَنْهَزُهُ إلا إياها لم يَخْطُ خطوةً إلا رفعه اللهُ بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً. (الترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (2/499، رقم 603) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/103، رقم 281). وللحديث أطراف أخرى منها: (صلاة الرجل فى الجماعة). ومن غريب الحديث: (ينهزه): يدفعه. *** 1697- إذا توضأ العبدُ المؤمنُ فَتَمَضْمَضَ خرجت الخطايا من فيه فإذا اسْتَنْثَرَ خرجت الخطايا من أنفِهِ فإذا غسل وجهَهُ خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرجَ من تحت أَظْفَارِ يَدَيْهِ فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسِهِ حتى تخرجَ من أُذُنَيْهِ فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً له. (مالك، وأحمد، وابن زنجويه، والنسائى، وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِىِّ). أخرجه مالك (1/31، رقم 60)، وأحمد (4/349، رقم 19091)، والنسائى (1/74، رقم 103)، وابن ماجه (1/103، رقم 282)، والحاكم (1/220، رقم 446) وقال: صحيح. وقال الذهبى: لا. يعنى غير صحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/13، رقم 2734). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (1/81، رقم 388). *** 1698- إذا توضأ العبدُ المؤمنُ فمضمض واستنشق تناثرتْ الخطايا من فِيه ومَنْخِرِه فإذا غسل وجهَه تناثرتْ الخطايا من أشفار عينيه فإذا غسل يديه تناثرتْ الخطايا من أظفارِهِ فإذا مسح رأسَهُ تناثرتْ الخطايا من شعرِ رأسِهِ فإذا غسل رجليه تناثرتْ الخطايا من أظفارِ رجليه فإذا انتهى عند ذلك كله كان ذلك حظَّه من وُضوئه فإن قام وصلى ركعتين يُقْبِلُ بقلبه وطرفه إلى الله خرج من الذنوب كما ولدتْه أمُّه. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عمرو بن عبسة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/13، رقم 2735). ومن غريب الحديث: (أَشْفارُ عينيه): حروف الأَجفان التى ينبت عليها الشعر. *** 1699- إذا توضأ العبدُ المسلمُ أو المؤمنُ فغسل وجهَه خرج من وجهِه كلُّ خطيئةٍ نظر إليها بعينه مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خطيئةٍ كان بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الماء فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مع الماءِ أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نَقِيًّا من الذنوب. (مالك، والشافعى، والطيالسى، والدارمى، وابن زنجويه، ومسلم، والترمذى- حسن صحيح- وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه مالك (1/32، رقم 61)، والدارمى (1/197، رقم 718)، ومسلم (1/215، رقم 244)، والترمذى (1/6، رقم 2) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (3/315، رقم 1040). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/5، رقم 4)، وأبو عوانة (1/207، رقم 669)، والبيهقى (1/81، رقم 386). وعزاه البيهقى فى المعرفة (1/307 رقم 735) للشافعى. *** 1700- إذا توضأ العبدُ تحاتَّ عنه ذنوبُه كما تحاتُّ ورقُ هذه الشجرة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن سلمان). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/15، رقم 2737). ومن غريب الحديث: (تحاتَّ عنه): تساقطت، وأصله: تحاتتت ؛ فحذفت إحدى التاءات لتوالى الأمثال، وذلك للتخفيف. *** 1701- إذا توضأ العبدُ فغسل يديه خرتْ خطاياه من يديه فإذا غَسَلَ وجهَه خرتْ خطاياه من وجهه وإذا غسل ذراعيه خرتْ خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرتْ خطاياه من رجليه. (ابن أبى شيبة عن عمرو بن عبسة. أحمد عن مرة بن كعب، قال المناوى: وإسناده حسن). حديث عمرو بن عبسة: أخرجه ابن أبى شيبة (1/15، رقم 43). حديث مرة بن كعب: أخرجه أحمد (4/234، رقم 18088). قال الهيثمى (1/225): رجاله رجال الصحيح. *** 1702- إذا توضأ المسلمُ فغسل يديه كفرتْ به ما عملتْ يداه فإذا غسل وجهَه كفرتْ عنه ما نظرتْ إليه عيناه فإذا مسح برأسه كفرَ به ما سمعتْ أذناه فإذا غسل رجليه كفرتْ عنه ما مشتْ إليه قدماه ثم يقومُ إلى الصلاة فهى فضيلة. (الطبرانى فى الصغير عن أبى أمامة، قال المناوى: وفيه أبو غالب مختلف فى الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذى لأبى غالب وصحح له أيضًا، ورواه أحمد من طريق صحيحة أنه قال: الوضوء يكفر ما قبله ثم يصير إلى الصلاة فهى نافلة، ورواه أيضًا من طريق صحيحة وزاد: إذا توضأ كما أمر). أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/242، رقم 1099). قال الهيثمى (1/223): أبو غالب مختلف فى الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذى لأبى غالب وصحح له أيضًا. وللحديث أطراف أخرى منها: (الوضوء يكفر ما قبله)، (ما من رجل يحسن الوضوء)، (ما من مسلم يتوضأ). *** 1703- إذا توضأتَ فأبلغْ فى المضمضةِ والاستنشاقِ ما لم تكنْ صائما. (أبو بشر الدولابى فيما جمع من حديث الثورى عن عاصم بن لقيط عن أبيه). أخرجه أبو بشر الدولابى. (كما فى بيان الوهم والإيهام لابن القطان 5/593 رقم 2810) وقال ابن القطان: صحيح. *** 1704- إذا توضأتَ فأحسنتَ وضوءَك ثم عمدتَ إلى المسجدِ فإنك فى صلاةٍ فلا تشبكْ أصابعَك. (عبد الرزاق عن كَعْب بْنَ عُجْرَةَ). أخرجه عبد الرزاق (2/273، رقم 3334). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/242، رقم 18139)، وابن حبان (5/524، رقم 2150). *** 1705- إذا توضأتَ فأسبغْ وضوءك وخَلِلْ بين أصابعِك. (أحمد، والنسائى، والدارمى، والديلمى عن عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بن صبرة عن أبيه وافد بنى المنتفق) [ز]. أخرجه أحمد (4/33، رقم 16428)، والنسائى (1/79، رقم 114)، والدارمى (1/191، رقم 705)، والديلمى (1/277، رقم 1083). ومن غريب الحديث: (خلل بين أصابعك): أى أدخل الماء بينها. *** 1706- إذا توضأت فَانْتَثِرْ وإذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ. (الشافعى فى سنن حرملة، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، وأحمد، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى فى المعرفة، والضياء عن سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الأشجعى). أخرجه ابن أبى شيبة (1/32، رقم 273)، وأحمد (4/313، رقم 18837)، والترمذى (1/40، رقم 27) وقال: حسن صحيح. والنسائى (1/67، رقم 89)، وابن ماجه (1/142، رقم 406)، وابن حبان (4/284، رقم 1436). وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/378، رقم 856)، وابن قانع (1/275)، والطبرانى (7/37، رقم 6306)، والبيهقى فى المعرفة (1/347، رقم 864)، وعزاه للشافعى فى سنن حرملة. *** 1707- إذا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (1/157، رقم 463). والحديث عند الترمذى وغيره وسيأتى بطرف: (جاءنى حبريل). ومن غريب الحديث: (فانتضح): رُش الماء على فرجك. والحكمة من ذلك نفى الوسواس. *** 1708- إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك. (الترمذى، والحاكم عن ابن عباس) [الفتح]. أخرجه الترمذى (1/57، رقم 39) وقال: حسن غريب. والحاكم (1/291، رقم 648) وقال: فيه صالح هذا أظنه مولى التوأمة فإن كان كذلك فليس من شرط هذا الكتاب وإنما أخرجته شاهدًا. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قمت إلى الصلاة). *** 1709- إذا توضأتَ فخلل الأصابعَ. (الترمذى- حسن صحيح- والحاكم عن لقيط بن صبرة). أخرجه الترمذى (1/56، رقم 38) وقال: حسن صحيح. والحاكم (1/291، رقم 647). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/33، رقم 16428). *** 1710- إذا توضأت فسال من قرنِك إلى قدمِك فلا وضوءَ عليك. (الطبرانى، وابن عساكر عن ابن عباس: أن رجلا قال يا رسول الله إن بى الناسور، وإنى أتوضأ فيسيل منى قال... فذكره). أخرجه الطبرانى (11/109، رقم 11202)، وابن عساكر (37/174). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/159) وقال: عبد الملك هذا ضعيف ولا يصح. والبيهقى (1/357، رقم 1557). ومن غريب الحديث: (قَرْنك): ذكرك، والمراد أنك إذا توضأت ثم سال من ذكرك البول لمرض كسلس البول ونحوه، فلا تعد الوضوء. (الناسور): مرض يحدث فى المَقعدة. *** 1711- إذا توضأتم فأشربوا أعينَكم الماءَ من الوضوء ولا تنفضوا أيديَكم فإنها مراوحُ الشيطانِ. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/265، رقم 1029). وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/203، ترجمة 158 البخترى بن عبيد الطائى) والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (2/303، رقم 903). وللحديث أطراف أخرى منها: (أشربوا أعينكم الماء)، وسيأتى فى مسند أبى هريرة. *** 1712- إذا توضأتُم فابدأوا بميامنِكم. (أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/354، رقم 8637)، وأبو داود (4/70، رقم 4141)، وابن خزيمة (1/91، رقم 178)، وابن ماجه (1/141، رقم 402). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا لبستم). ومن غريب الحديث: (بميامنِكم): أعضائكم اليمنى. *** 1713- إذا تُوُفِّىَ أحدُكم فَوَجَدَ شيئا فَلْيُكَفَّنْ فى ثَوْبٍ حِبَرَةٍ. (أبو داود، والبيهقى، والضياء عن جابر). أخرجه أبو داود (3/198، رقم 3150)، والبيهقى (3/403، رقم 6484). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/284، رقم 1116). قال الحافظ فى التلخيص (2/108): إسناده حسن. ومن غريب الحديث: (فوجد شيئا): أى وجد أهلُه. (ثوب حِبرَةٍ): هو ثوب فيه أعلام، وهو نوع من برود اليمن يصنع من قطن، وكان من أشرف الثياب عندهم. *** 1714- إذا توفيت المرأةُ فأرادوا أن يُغسلوها فليبدأوا ببطنِها فَلْيُمْسَحْ بطنَها مسحا رفيقا إن لم تكنْ حُبْلَى فإن كانتْ حُبْلى فلا تحرِكْنَها فإن أردتِ غسلَها فابتدئى بسفليها فألقِى على عورتِها ثوبا ستيرا ثم خُذى كُرْسُفةً فاغسليها فأحسنى غسلَها، ثم أدخلى يدَك من تحتِ الثوبِ فامسحيها بكُرْسُف ثلاثَ مرات، فأحسنى مسحَها قبل أن توضئيها، ثم وضئيها بماءٍ فيه سِدْرٌ ؛ ولْتُفْرِغ الماءَ امرأةٌ وهى قائمةٌ ولا تلى شيئا غيرَه حتى تنقى بالسدر وأنت تغسلين، ولْيَلِ غسلَها أولى النساء بها وإلا فامرأةٌ وَرِعَةٌ، فإن كانت صغيرةً أو ضعيفةً فَلْتَلِها امرأةٌ ورعةٌ مسلمةٌ، فإذا فرغتْ من غسل سفليها غسلا نقيا بماء وسدر فلتوضئها وضوءَ الصلاةِ ؛ فهذا بيانُ وضوئها، ثم اغسليها بعد ذلك ثلاثَ مراتٍ بماء وسدر، فابدئى برأسِها قبل كلِّ شىءٍ، فأنقى غسله من السدر بالماء، ولا تسرحى شعرها بِمُشط، فإن حَدَثَ بها حَدَثٌ بعد الغسلات الثلاث فاجعليها خمسا، فإن حدثَ فى الخامسة فاجعليها سبعا، وكلُّ ذلك فليكنْ وترا بماء وسدر، فإن كان فى الخامسة أو الثالثة فاجعلى فيها شيئا من كافور وشيئا من سدر ثم اجعلى ذلك فى جَرٍّ جديدٍ ثم أقعديها فأفرغى عليها فابدئى برأسِها حتى تبلغى رجليها، فإذا فرغتِ منها فألقى عليها ثوبا نظيفا، ثم أدخلى يدَك من وراء الثوبِ فانزعيه عنها، ثم احشى سفليها كُرْسُفا ما استطعتِ، واحشى كُرْسُفها من طيبها، ثم خذى سبتيةً طويلةً مغسولةً فاربطيها على عَجُزِها كما تربط على النطاق، ثم اعقديها بين فخذيها وضمى فخذيها، ثم ألقى طرفَ السبتيةِ عن عجزها إلى قريبٍ من رُكْبَتِها فهذا شأن سفِليها، ثم طيبيها وكفنيها، واطوِى شعرَها ثلاثةَ أقرن: قصة وقرنين، ولا تشبهيها بالرجال، وليكن كفنها فى خمسة أثواب أحدها الإزار فتلفُّ به فخذاها، ولا تنقضى من شعرها شيئا بنورةٍ ولا غيرِها، وما سقط من شعرها فاغسليه ثم اغرزيه فى شعرِ رأسها وطيبى شعرَ رأسها فأحسنى تطييبَه ولا تغسليها بماء مسخن وأجمريها وما تكفنيها به بسبع نبذات إن شئتِ، واجعلى كلَّ شىءٍ منها وترا، وإن بدا لك أن تجمريها فى نعشها فاجعليه وترا هذا شأن كفنها ورأسِها وإن كانت مجدورةً أو محصوبةً أو أشباه ذلك فخُذى خرقةً واحدةً واغمسيها فى الماءِ واجعلى تتبعى كلَّ شىء منها ولا تحركيها فإنى أخشى أن ينفس منها شىءٌ لا يُسْتَطاعُ ردُّه. (الطبرانى عن أم سليم عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (25/124، رقم 304) قال الهيثمى (3/22): رواه الطبرانى فى الكبير بإسنادين فى أحدهما ليث بن أبى سليم، وهو مدلس ولكنه ثقة وفى الآخر جنيد وقد وثق وفيه بعض كلام. وأخرجه أيضًا: يضا البيهقى (4/4، رقم 6556). ومن غريب الحديث: (بسفليها): رجليها. (ستيرا): السِّتْرُ هو ما سُتِرَ به، والسُّتْرَة ما اسْتَتَرْتَ به من شىء كائنا ما كان. (كُرْسُفة): قطعة قطن. (سدر): السّدرْ: شجر حَمْله النَّبقْ وورقة غَسُول. (جر جديد): إناء جديد. (النُّوَرة): أخلاط من بعض الأملاح تستعمل لإزالة الشعر. (سبتيةً): قطعة جلد أزيل عنها الشعر. (مجدورةً أو محصوبةً): مصابة بمرض الجدرى أو الحصبة. ***
|